اكتشف العلماء الأمريكيون عقارا مُركبا يهاجم الخلايا الأساسية التي تساعد خلايا سرطان الثدي على النمو والاتشار.
وتبين بعد إجراء اختبار على فأرة مختبر أن عقار سالينوميسين salinomycin يقضي على الخلايا الجذعية لسرطان الثدي أحسن من العقاقير الموجودة حاليا، وأنه يبطئ نمو الورم.
وذكرت مجلة سيل (خلية) العلمية أن العقار -وهو مضاد حيوي يستخدم في الزراعة- لم يجر اختباره على بني البشر.
وحرص الخبراء البريطانيون على التوضيح قائلين إن النسخة البشرية للعقار لن تكون جاهزة قبل عدة سنوات.
ولم تتوضح العوامل التي تؤدي ببعض أنواع الأورام السرطانية إلى النمو مجددا حتى بعد خضوع المصاب لجلسات مكثفة للعلاج الكيميائي.
ويعتقد العديد من العلماء أن السر يكمن في الخلايا الجذعية التي قد تمتلك القدرة على مقاومة العلاج الكيماوي التقليدي، مما يجعلها "بذورا" لأورام جديدة.
واكتُشف العقار في معهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا (MIT) بعد إجراء اختبارات على 16 ألف مركب كيماوي يستخدم ضد سرطان الثدي.